
راقب انفعالاتك، لأنّها قد تكون نقطة ضعفك، وهناك ثلاثة ردود انفعاليّة وتقليديّة للتصدي لهجوم الدبابة، وهي ردود طبيعيّة لكنها عميقة.
وهذه الشخصيّة غير مقبولة على الإطلاق لأنه لا يقف عند حد ادعائهِ المعرفة، بل يتعداها إلى رحلة تَسفيه معرفة الآخرين، لإثبات أنّه أفضل منهم.
الرغبة المستمرة في التعلم والتطوير: لا يرضى بالمستوى الذي وصل إليه، بل يسعى دائمًا لاكتساب مهارات جديدة وتطوير ذاته سواء في حياته المهنية أو الشخصية.
هناك شخص إمعة عديم الشخصيّة يُمكن أن نطلق عليهِ إسم الشخصيّة العدمي، حين تأخذ من الإمعة حقيبة من الوعود الفارغة، فإنّك تشعر بأنّك قد تعرضت إلى عمليّة تخريبيّة وتشعر بعد ذلك برغبة جامحة في التصدي لهُ، هذا مع أنّ توجيه اللوم إلى الإمعة ووضعهِ في موقف حرج سوف يؤدي إلى نتائج عكسيّة وهو إطالة أمد سلوكهِ.
التحلي بالصبر والتفهم: لا يتغير الرجل الغامض بسرعة، لذلك فإن التعامل معه يتطلب الصبر وعدم التسرع في توقع استجاباته العاطفية.
الشخصيات السلبيّة واقع حقيقي نجدهُ أمامنا في كل مكان نتعامل فيهِ مع الآخرين، إنّ الشخص السلبي هو فرد غايتهُ التركيز على بؤرة العمل مدفوعًا بنوايا إتقان العمل عن طريق تجنّب الوقوع في الخطأ، والإتقان هو قاعدتهُ لكل ما يجب أن يعمل، وأين ومتى، ومن يجب أن يعمل، وحين يعترض التقصير والضعف وفشل الآخرين طريق الإتقان، فلا شيئ عندئذ يُضارع الأخطاء التي تلوح في الأفق، مما سيدفع الشخص السلبي إلى الإمارات اليأس، وحين يرى ذلك الشخص بأنّهُ الوحيد الذي يملك الرغبة والقدرة على تقدير الأخطاء التي حصلت أو قد تحصل، فإنّهُ بذلك لا يرى غير السلبيات في الناس جميعًا.
هذا الشخص يطلب منكِ أن تكوني قريبة دائماً وتشعريه بالأمان ولا يمكنه إكمال أي شيء بمفرده دون مساعدة الأخرين، قد يشعركِ هذا الرجل بأنكِ تتعاملين مع طفل صغير، ما قد يدفعكِ لفقدان أعصابكِ في المواقف الصعبة التي تحتاجين فيها إلى من يدعمكِ.
يفضل تحليل الأمور من جميع الزوايا قبل أن يحدد الخطوة التالية.
إذا كنت تتعامل مع أحد ما ممّن يتصوّرون أنّ إنجاز العمل هو أول أولوياتهم، واعترفت أنت بذلك من خلال الحديث معهم، وكان حديثك معهم مختصرًا وفي الصميم، ولكن لا تُعيقهم، سوف تزيد التعاون وتقلل سوء التفاهم عند تطبيق استراتيجيّة التآلف معهم.
الزوج المتسلط هو شخص شديد ودائم الغيرة؛ فعادة ما تظهر غيرته في كل أفعاله. برغم محاولاته المستميتة لإخفائها، إلا أن تسلُّطه يدفعه لأفعال توضح هذه الغيره الشديدة؛ حيث إنه شخص يرغب دائماً في التملك وفرض السيطرة ولفت الانتباه.
في الغالب، الشخص المتسلط هو شخص ضعيف، يحاول دائماً أن يُخفي ضعفه وراء قناع التحكم، وفرض الرأي. لذا، أثناء التعامل معه، لا بد أن تدركي سبب خوفه المباشر والمسبب لقلقه؛ فهو يشعر بأن حياته خارج السيطرة، وأنه عاجز عن تحريكها في الاتجاه الصحيح، ولذلك يكون الخوف من الفشل هو دافعه الأساسي لإبراز السيطرة والقوة للآخرين.
القدرة على التأثير والإقناع: يتمتع الرجل المسيطر بأسلوب قوي في الامارات الحديث، مما يجعله قادرًا على التأثير على من حوله بسهولة.
لا يكتفي بالإنجازات الصغيرة بل يطمح إلى تحقيق إنجازات كبيرة تترك أثرًا في حياته وحياة من حوله.
ومن الناقدين الباحثون عن الأخطاء، وهؤلاء كثيرون، فالباحث عن الأخطاء، يهوى أن يكتشف أخطاء من يتعامل معهُ، بل يهوى أن ينبش في القديم لعلّهُ يجد أخطاء يتحدّث عنها، ويُبالغ فيها.